قالت عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي الايطالي، بينا بيشايرنو، أن التأجيل المحتمل للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر عبارة عن جرس إنذار مدوي ومقلق.
وأضافت بيشايرنو، في تصريح لوكالة “نوفا” الإيطالية، الجمعة، أن التصعيد في الساعات القليلة الماضية يمر بهدوء شديد، ويجب على المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي اسماع صوته والتأثير أكثر.
وأوضحت عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي الإيطالي، أن ليبيا تمثل مفترق طرق حاسم في مفتاح جيوسياسي وهناك ديناميات ومصالح متشابكة يمكن أن تغير التوازن على نطاق عالمي.
وأشارت البرلمانية الإيطالية إلى أن قبل شهر واحد تم التنويه بمؤتمر باريس حول ليبيا، لكنه الآن يخاطر بإثبات أنه كان مجرد إعلان نوايا آخر دون التأثير على الواقع خصوصًا وأن ليبيا لا تحظى بالاهتمام الكافي من الأوروبيين.
وأكدت بيشايرنو أن ذلك أمرًا خطيرا للغاية خاصة بالنسبة لإيطاليا، التي تخضع سياساتها المتعلقة بالمهاجرين للمسائل الليبية، معبرة عن أملها في أن يوقف ما وصفته المحور الجديد بين فرنسا وإيطاليا، الفوضى التي لا تزال تجعل من ليبيا برميل بارود دائم.