قال المبعوث الأممي لدى ليبيا، يان كوبيش، في إحاطته بمجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في ليبيا، يجب على مجلس النواب المصادقة على مواعيد الاقتراع التي تضعها المفوضية لكل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد الانتهاء من قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية مطلع ديسمبر.
معارضي الانتخابات متفقون أن ليبيا بحاجة إلى موعد 24 ديسمبر
كوبيتش خلال إحاطته أكّد أن الذين يعارضون الانتخابات بحجة الإطار التشريعي والقاعدة الدستورية وعدم وجود دستور دائم أو قاعدة دستورية وعدم توافر الظروف المثالية، لكنهم متفقون على أن ليبيا بحاجة إلى انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة.
مضيفاً أن سبيل الوصول إلى ليبيا مستقرة وموحدة يكون من خلال صناديق الاقتراع، وليس من خلال صناديق الذخيرة.
تأجيل الانتخابات يهدد بعواقب وخيمة
من جانبه قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري ألكسيفيتش بوليانسكي إن تأجيل العملية الانتخابية يمكن أن يهدد بعواقب وخيمة، مشددًا على أن روسيا تعتزم مواصلة المشاركة بنشاط في الجهود الدولية لتعزيز تسوية سياسية في ليبيا، سواء من خلال العمل الهادف مع الأطراف الليبية نفسها أو في صيغ متعددة الأطراف.
عقوبات دولية تهدد معرقلي الانتخابات
بدوره أكد مستشار أول للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأميركية السفير جيفري ديلورينتيس أن مجلس الأمن سيفرض عقوبات على أي شخص يعرقل الانتخابات.
وأضاف الدبلوماسي الأميركي أننا نذكّر أولئك الذين يتدخلون في الانتخابات الليبية أو يؤججون العنف بأن مجلس الأمن قد يفرض عقوبات على أي شخص ليبي أو غيره يعرقل أو يقوض الانتخابات، كما هي مخطط لها في خارطة طريق بمنتدى الحوار السياسي الليبي.
ودعا الدبلوماسي الأميركي جميع القادة الليبيين إلى تبني العملية الديمقراطية والمشاركة فيها مع الالتزام باللوائح الانتخابية، مشددًا على أن التهديد بالمقاطعة لن يخدم الشعب الليبي أو يدفع السلام أو يساعد في تحقيق الرخاء.