أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وقائع الاعتداءات المسلحة والأعمال التخريبية والإغلاق القسري التي استهدفت مراكز الاقتراع التابعة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وأبدت اللجنة، في بيان رسمي، الأربعاء، استغرابها تجاه صمت وزارة الداخلية وحكومة الوحدة الوطنية حيال الأعمال التخريبية والاعتداءات التي طالت المراكز الانتخابية، وعدم إصدارهم لأي بيان يدين فيه ما تعرضت له المراكز الانتخابية.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في ملابسات وقائع الاعتداءات، باعتبارها تشكل جرائم يعاقب عليها القانون، وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم، مع ضمان محاسبة المسؤولين بوزارة الداخلية عن التقصير في أداء مهام عملهم الأمنية في حماية وتأمين المراكز الانتخابية والعاملين بها.
يذكر أن المراكز الانتخابية في كل من غريان والزاوية وزليتن والخمس، أغلقت من قبل محتجين على ترشح سيف الإسلام القذافي للانتخابات الرئاسية.