في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجموعة العمل السياسي لمؤتمر برلين، اتهم 17 عضوا بملتقى الحوار السياسي المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة بتجاوز المهام الموكلة إليهم بموجب خارطة الحل السياسي.
وقال أعضاء ملتقى الحوار الموقعون على الرسالة إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة “تجاوز تعهداته كجهة راعية ومحايدة وضامنة للعملية الانتخابية”، وإن المجلس الرئاسي “تقاعس” عن أداء مهامه التي من أبرزها تحقيق المصالحة الوطنية وجمع كل الأطراف على ميثاق وطني لقبول نتائج الانتخابات، حسب نص الرسالة.
الأعضاء الـ 17 طالبوا “باستئناف المسار السياسي بعد إعادة هيكلته” ورحبوا بتعيين ستيفاني وليامز ممثلة شخصية للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، لكنهم دعوا إلى تغيير طاقم البعثة الأممية الذي “ارتبط بعض أفراده بأطراف الصراع” وقالوا إن المبعوث الأممي السابق يان كوبيش تجاهل دعوات عقد اجتماعات دورية أو طارئة لملتقى الحوار، حسب ما نصت عليه خارطة الطريق في موادها التي تلزم المبعوث الأممي بالعودة لملتقى الحوار لتجاوز أي انسداد أو تعطيل في مسار الحل السياسي.
وطالب موقعو الرسالة من أعضاء ملتقى الحوار بالكشف عن الملحق 13 من تقرير لجنة العقوبات الخاص الذي تحدث عن رشاوي مالية عرضتها بعض الأطراف على أعضاء في ملتقى الحوار نظير التصويت لهم في انتخاب السلطة التنفيذية الانتقالية.