قالت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا، ستيفاني ويليامز، إنها عقدت جلسة تشاورية مباشرة-عبر الاتصال المرئي- مع الكتلة النسائية في ملتقى الحوار السياسي الليبي، وناقشت التحديات التي تواجه العملية الانتخابية بعد إعلان المفوضية الوطنية للانتخابات القوة القاهرة.
وثمنت ويليامز، عبر حسابها على تويتر ،الأحد، التوصيات البناءة والمبدئية والعميقة التي تقدمت بها المشاركات؛ اللائي لعبن سابقًا دورًا رائدًا في مداولات الملتقى، حسب قولها.
ونوهت ويليامز إلى أن الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي يمتد حتى يونيو من هذا العام، باعتباره إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا.
وشددت ويليامز على ضرورة احترام إرادة 2.5 مليون ليبي الذين استلموا بطاقاتهم الانتخابية، وداعية إلى بذل جهود عاجلة وجادة لمعالجة أزمة الشرعية التي تواجه المؤسسات الوطنية الليبية.