أُعلن الإثنين تعيين القائمة السابقة بأعمال رئيس البعثة الأممية في طرابلس بالإنابة، ستيفاني ويليامز، مستشارةً خاصةً للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في ليبيا.
تعيين ستيفاني بحسب وكالات أنباء عالمية جاء قبل أربعة أيام من بدء سريان استقالة المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، يان كوبيش، إلا أنه من المحتمل أن يثير استفزاز روسيا التي رفضت سابقاً تمديد تفويض ستيفاني كرئيسة للبعثة بالإنابة، ورفضت أيضاً تعيين ثلاث مبعوثين خلفاً للمبعوث السلوفاكي يان كوبيش.
رافق هذا التعيين ترحيباً حاراً من العديد من الشخصيات المسؤولة على المستوى الدولي والمحلي.
حيث غرد رئيس البعثة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في ليبيا، خوسيه ساباديل، على حسابه بتويتر” ألف مبروك لكم ستيفاني لشغلك منصب مستشار خاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا. ستكون رؤيتك مفتاحًا لنجاح العملية السياسية التي تعمل لصالح الشعب الليبي. اتطلع للعمل معك”.
ورحب المبعوث السابق لليبيا غسان سلامة بهذا القرار مبدياً شكره الأمين العام عليه، وأعرب عن رأيه مغرداً على تويتر” أشكر السيد الأمين العام على قراره بإعادة الزميلة ستيفاني وليامز إلى موقع المسؤولية في ليبيا لما أعرفه عن حنكتها، وعن قدراتها، وعن عزمها على استكمال ما بدأناه معاً، وأتمنى لها كل التوفيق في أداء مهمتها لما فيه الخير العميم لهذه البلاد العزيزة ولأهلها”.
أيضاً لم يمر تعيين ستيفاني دون تعليق من شخصيات محلية مسؤولة، إذ قال عضو مجلس النواب مصباح وحيدة في حسابه بتويتر إن” عودة السيدة ستيفاني ويليام ستكون اضافة كبيرة لحلحلة الأزمة الليبية”.
فيما ردت عضو ملتقى الحوار السياسي زهراء لنقي على القرار بأنه غير كافي وأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحاجة إلى إعادة هيكلة لكامل موظفي الإدارة الوسطى، وأردفت لنقي في تغريدتها” أخشى أن هذا لا يكفي، فنحن نحتاج إلى إعادة هيكلة وتغيير لكامل موظفي الإدارات الوسطى للبعثة حيث ينتشر الفساد”.