قالت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “هيومن رايتس ووتش”،الاثنين، منذ الأسبوع الأول من الحرب الروسية على أوكرانيا ارتفعت أسعار القمح والدقيق في ليبيا، فمع قلق التجار من اضطرابات الإمدادات ارتفعت الأسعار بنسبة تصل إلى 30%.
وحذرت المنظمة الدولية في تقريرها عبر موقعها الرسمي، من انزلاق ليبيا إلى ما هو أسوأ, وتأثير هذه الأوضاع على الفئات الضعيفة بالمجتمع, خاصة النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى ذلك مشكلات المهاجرين وغيرها من الأزمات، في ظل عدم استقرار سياسي واقتصادي.
لفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن تطمينات وزارة الاقتصاد والتجارة بشأن وجود احتياطيات استراتيجية من القمح الليبي يكفي لستة أشهر؛ لم تمنع أزمة القمح في عدة مدن ليبية.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن معظم الشعب الليبي بات بحاجة إلى الدعم وعرضة لانعدام الأمن الغذائي, وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، مضيفة أنه قبل أزمة أسواق الغذاء الدولية جراء الحرب في أوكرانيا كان 12% من الليبيين أو 511 ألف شخص يحتاجون إلى المساعدة، كما يُعاني ربع المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا نقصا في الأمن الغذائي.
والجدير بالذكر أن الواردات الأوكرانية تشكل أكثر من 40% من واردات ليبيا من القمح.