قالت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور نادية عمران، إن المؤتمر المرتقب في باريس لن يحسم ملفي إخراج المرتزقة والانتخابات.
وأوضحت عمران، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المؤتمر سيخرج بتوصيات كالمؤتمرات السابقة، خاصة في ظل انقسام المجتمع الدولي تجاه الأزمة الليبية نظرًا لاختلاف المصالح.
ورأت عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، أن العديد من الأطراف يستخدمون ورقة المرتزقة للضغط باتجاه استمرار الانقسامات، وهناك حالة من تجاهل واقعية المشكلة، وهي عدم وجود توافق على وثيقة دستورية يُستند عليها في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأشارت عمران، إلى أن ما سيخرج به المؤتمر لن يكون له أثر واضح، ما لم يكن هناك خطوات واضحة للحل، وإلا ستكون الانتخابات باب جديد للخلافات.
يُذكر أن مؤتمر باريس المزمع عقده الأسبوع المقبل، سيؤكد فيه المشاركين على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها وإخراج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.