قال رئيس منظمة “ميد أور” الإيطالية، ووزير الداخلية الإيطالي الأسبق “ماركو مينيتي” الخميس، إن أوروبا يمكن أن تسعى للمطالبة بحكومة موحدة في ليبيا عبر استخدام التمويلات كسلاح للضغط السياسي

و تحدث منيتي، خلال مقابلة مع جريدة «ايل فوليو» الإيطالية، عن مخاطر عدم الاستقرار في المغرب وأفريقيا، وكذلك إدارة تدفقات الهجرة غير النظامية، والتي أيد فيها إجراءات وزير الداخلية الحالي في روما بشأن تراخيص المنظمات الإنسانية العامة في الإنقاذ البحري.

وطالب وزير الداخلية الأسبق، بإقفال مراكز الاحتجاز عبر خطة تشمل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وذلك لإنشاء ممرات إنسانية قانونية، مشيرا إلى أن إيطاليا استقبلت نحو 100 ألف مهاجر خلال هذا العان، وإذا تواصل الأمر فإنه مع السنة القادمة من الممكن أن يلامس الرقم 150 ألف حالة والعودة لأرقام 2015

واعتبر مينيتي أن التحدي الرئيسي الحالي يتمثل في النجاح في إدارة هذه التدفقات، مشددا على ضرورة وجود استجابة أوروبية فورية مع خطة لأفريقيا وقانون جديد حول الهجرة في إيطاليا والتحرك بهدوء لأن الموقف معقد بحسب وصفه

وأشار الوزير السابق إلى ضرورة وجود خطة ممولة مع استثمارات واندماج أوروبي وثلاث ركائز أساسية تتمثل في دعم النمو الاقتصادي ودعم النسيج الاجتماعي والالتزام برفاهية الشعوب