قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا، الثلاثاء، إن الاشتباكات العشوائية، التي تسببت بها بعض المجموعات المسلحة تحظى بغطاء من قبل حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية، دون وضع حدّ لعملية “ترهيب المواطنين”، حسب وصفها.

وأضافت المنظمة، في بيان عبر صفحتها الرسمية بـ”فيسبوك”، الإثنين، أن الاشتباكات التي وقعت في شارع الصريم، دلالة على وجود غطاء أمني “هش” وهذا ما ينذر إلى تعرض ممتلكات وأرواح المواطنين للخطر، وفق البيان.

ودعت المنظمة كافة الأطراف المسؤولة عن تلك المجموعات بتكثيف جهودها لتهدئة النزاع المسلح، واستعادة الأمن بمنطقة الاشتباكات.

وحذرت المنظمة من أن التحشيد العسكري لطرفي المجموعات المسلحة سيزيد من حدّة النزاع، مشيرة إلى أن انتشار السلاح على النحو الواسع بين تلك المجموعات سيؤدي إلى خسائر بشرية غير محدودة.

وناشدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا المجتمع الدولي بتحمل كافة المسؤولية، والعمل على إدراج أسماء أمراء الحرب ومساعديهم على لائحة العقوبات بمجلس الأمن الدولي، لضمان الاستقرار المعيشي في البلاد.

يذكر أن العاصمة طرابلس، شهدت الإثنين، اشتباكات عنيفة بين مجموعتين مسلحتين، أدت إلى سقوط قتلى وعدد من الجرحى دون الكشف عن السبب الحقيقي لهذه الاشتباكات.