أكد ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولاس ريفيير، أنه من غير الممكن حل الأزمة السياسية في ليبيا إلا عبر الحوار، واختيار مسؤول تتفيذي واحد قادر على حكم البلاد بأكملها، وتحقيق الديمقراطية التي ينتظرها الليبيون.
وأعرب ممثل فرنسا في كلمته بجلسة الأمن الدوليّ بشأن ليبيا الأربعاء، عن قلق بلاده إزاء الدعوة إلى العنف وتقييد حرية التنقل البري والجوي مؤخرا، في إشارة إلى الإجراء الذي فرضته حكومة الدبيبة بعد تسلم الحكومة الليبية مهامها.
وفي هذا الشأن لوّح ريفيير، بالعقوبات التي قد تفرضها لجنة الجزاءات بمجلس الأمن ضد مهددي السلام ومعرقلي العملية الانتقالية في ليبيا، مشيرًا إلى رغبة بلاده في إجراء انتخابات رئاسية ونيابية متزامنة، بوصفها شرطًا أساسيا لاستقرار البلاد.
وأبدى الدبلوماسي الفرنسي في نهاية كلمته، التزام باريس دعم عملية سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد، وضمان التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.