يترقب طلبة إتمام مرحلة التعليم الأساسي الامتحانات النهائية، وسط مخاوف من حدوث نفس المشاكل والعراقيل التي حدثت في السنوات السابقة.
ونشر موقع العربي الجديد ،الأحد، تقريرا عن “تراجع التعليم مع نهاية العام الدراسي في ليبيا “، يوضح فيه استياء الأهالي من ترجع المستوى التعليمي وضعف المدارس.
ونقل التقرير على لسان المواطن العجمي الرقيعي، من منطقة قصر بن غشير، قوله “إن الجهات الحكومية لم تضع حلولا لكيفية أداء الطلاب للامتحانات بسبب اكتظاظ الصفوف بالطلاب، ممثلا بذلك أن أولاده الثلاثة يدرسون في مدرسة مكتظة بالطلاب، وتعاني من مشكلة الازدحام منذ أعوام دون أي حلول”.
وأضاف الرقيعي أن سبب الازدحام يرجع إلى وجود مدارس معطلة وخارج الخدمة، بسبب الأضرار الناتجة عن الحروب التي شهدتها البلاد، بالإضافة إلى عدم الموافقة على توفير الأموال لصيانة منشآتها بسبب تهالكها مع مرور الزمن.
وأكد الرقيعي أن المشاكل السنوية التي يتعرض لها الطلاب لازالت قائمة، أهمها عدم الانتهاء من المنهج الدراسي مع نهاية العام الدراسي، ويقول” انه يلجأ إلى إعطاء الدورات الخاصة لأجل تقوية أبنائه في المواد الدراسية، ولكي يتم التعويض في التأخر بالمنهج الدراسي، وبسبب ضعف الأداء التعليمي في المدارس العامة والخاصة، بالإضافة إلى التأخر في توفير المنهج الدراسي للطلبة.
وفي نهاية مايو الماضي، أبلغت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وزارة التعليم والتربية استعدادها لتقديم الدعم اللازم للوزارة، من أجل تدريب المعلمين ورفع جودة التعليم في ليبيا. ويعلق الرقيعي بالقول إن “نشر وزارة التعليم والتربية هذا الخبر يشكل اعترافاً ضمنياً منها بضعف المعلمين ومؤسسات التعليم، وتحديداً في المراحل الخاصة بدراسة الأطفال، حيث أن الـ “يونيسف” معنية بالطفولة.