قال مسؤول بهيئة البحث والتعرف على المفقودين لشبكة لام، إنه لا يتم حالياً التعرف على الجثث المكتشفة من المقابر الجماعية إلا بواسطة الحمض النووي.

وأضاف المسؤول بأن التعرف عن طريق المقتنيات الشخصية غير أكيد، وأنه أحدث أخطاء سابقا عند التعرف على الجثث بواسطتها.


وتابع أثناء حديثه عن سبب تأخر نتائج البحث بواسطة الحمض النووي، أن ما حدث يعد سابقة في ليبيا لذلك فإن فريق العمل يواجه صعوبة لعدم وجود الخبرة الكافية.

وأشار إلى وجود 7 مراحل للتعرف على عينة العظم وحدها، بعد ذلك يتم طحن العينة ثم تأتي عملية تضخيم الحمض النووي لأهالي الضحايا، لتتم بعد ذلك عملية المطابقة بين العينات.

وأكد المسؤول أن الفترة القادمة ستشهد أسبوعياً أخبارا للتعرف على الجثث، إذا ما استمرت وتيرة العمل على هذا المنوال.

يشار إلى أن هيئة البحث والتعرف على المفقودين بدأت في البحث عن الجثث في المقابر الجماعية بترهونة بتاريخ 7 يونيو 2020،  بعد تحرير ترهونة من مليشيات الكاني المتهمة بارتكاب جرائم المقابر الجماعية.