أكد نائب مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية في وزارة التربية والتعليم محمود الوندي، الخميس، على أنه لم يتم التعاقد على طباعة الكتب المدرسية؛ رغم أن الحكومة وفّرت المبالغ اللازمة لذلك، وهي في حسابات وزارة التعليم منذ يونيو الماضي، ورئيس الحكومة أعطى الإذن بالتعاقد.
وأضاف الوندي, في تصريحات صحفية, أن غياب الكتاب المدرسي “كارثة” لم تحدث من قبل، موضحًا أنها المرة الأولى التي ينطلق فيها العام الدراسي بدون الكتب المدرسية.
وأشار نائب مدير مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية إلى أن وزير التعليم موسى المقريف شكَّل لجنة لطباعة الكتب منذ أبريل الماضي، وإلى الآن لم تنفذ مهامها، مبدياً استغرابه من سكوت الوزير على هذا الأمر.
ولفت الوندي إلى أن النائب العام المستشار الصديق الصور بدأ التحقيق في الموضوع، وقد تشهد القضية حلّاً خلال يومين أو أكثر بقليل، كاشفاً عن تجريد النائب العام مركز المناهج التعليمية من كل صلاحياته ونقلها إلى الوزارة.
وأكد الوندي أنه في حال طباعة الكتب المدرسية خارج البلاد، ستحتاج على الأقل شهر للانتهاء منها، وإلى الآن لم يتم التعاقد على شيء.
يُذكر أن وزارة التعليم حاولت استبدال الكتاب الورقي بكتاب إلكتروني, إلا أن هذا القرار قُوبل باستهجان كبير من قبل أولياء أمور الطلبة.
