كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، الأربعاء، أن روسيا أعدمت مصوراً صحافياً وجندياً أوكرانياً كان يرافقه، أثناء بحثهما عن طائرة من دون طيار مفقودة مملوكة للصحفي كانت قد التقطت صوراً في غابات احتلتها روسيا، وفق المنظمة.
وأضافت المنظمة، أنها كشفت خلال التحقيقات أثناء عودتها إلى المكان الذي عُثر فيه على جثة المصور ماكس ليفين والجندي أوليكسي تشيرنيشوف في أبريل، في غابة شمالي العاصمة كييف، أنها أحصت 14 رصاصة في هيكل سيارتهما المحترقة، التي كانت لا تزال في مكان الحادث، إضافة إلى أنها عثرت على مواقع عسكرية روسية مهجورة في مكان قريب، وبقايا حصص غذائية وعلب سجائر، وغيرها من مخلفات الجنود الروس، حسب التحقيقات.
وأكدت منظمة المراسلين، خلال بيان لها أن “نتيجة التحقيق تشير إلى أن المصور قُتل على الأرجح برصاصة واحدة وربما برصاصتين، أطلقتا من مسافة قريبة عندما كان واقعاً على الأرض بالفعل”.
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى أنه خلال التحقيقات، تم العثور على وعاء لتخزين البنزين قرب مكان العثور على جثة تشيرنيشوف المحترقة، وفق المنظمة.
يذكر أن الغزو الروسي لأوكرانيا شنته روسيا في فبراير من السنة الحالية، حيثُ بدأت الحملة بعد حشدٍ عسكري طويل، والاعتراف الروسي بجمهورية دونيتسك الشعبية، أعقبها دخول القوات المسلحة الروسية إلى البلاد، واستهداف عدد من المدنيين وجنود المقاومة إضافة إلى المباني السكنية والحكومية.