احتلت ليبيا المرتبة 165 من أصل 180 في ترتيب حرية الصحافة لسنة 2021 بعد أن كانت في المرتبة 164 سنة 2020 حسب ما أكدت منظمة مراسلون بلا حدود.
وقالت المنظمة إنه بعد 10 سنوات من ثورة فبراير لا يزال عدم الاستقرار يطغى على السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ليبيا، مشيرة إلى أن مختلف الفرقاء السياسيين يواجهون بعضهم بعضاً في خضم صراع محموم على السلطة دون أن تظهر في الأفق بوادر نهاية الأزمة.
وأضافت مراسلون بلا حدود أن “ما يزيد الطين بلة” تدخل المجموعات المسلحة التي تزعزع استقرار المشهد السياسي وتقوض سيادة القانون في البلاد، في وقت تدفع فيه الصحافة ثمناً باهظاً لهذا الوضع منذ سنوات حيث سُجلت العديد من الانتهاكات من رقابة وعنف وترهيب. ولفتت المنظمة إلى استغلال أطراف النزاع لوسائل الإعلام في سبيل خدمة مصالحها الخاصة، وقالت إن العنف ضد الصحفيين ووسائل الإعلام يقابله إفلات تام من العقاب على الفظائع المرتكبة، حيث أصبحت ليبيا بؤرة سوداء حقيقية على المستوى الإعلامي وفق تعبيرها.