قال المبعوث الخاص للأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المستقيل، يان كوبيش، إن العزوف عن الانتخابات والتعبئة ضدها لن يؤديا إلا إلى وضع مصير البلاد ومستقبلها تحت رحمة من في داخل ليبيا وداعميهم في الخارج المستفيدين من الوضع الراهن المنهِك الذي لا يطاق.

وأوضح كوبيش الأربعاء، في خطابه الوداعي، أن الشلل والتشرذم والضعف والتمزق الذي أصاب البلاد سببه الصراعات وزعزعة الاستقرار من المستفيدين الذين يفضلون سطوة السلاح على سلطة صناديق الاقتراع.

وأعرب كوبيش عن تقديره للجهود التي بذلتها اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، والتي كانت مثالاً يحتذى به في العزيمة وعلى عملها المضني من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستمراره حسب قوله.