قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جيمس كليفرلي، الإثنين، إن الممارسات التي تقوض العملية الانتخابية في ليبيا تُنذر بخطر العودة إلى الانقسام والعنف والصراع.
وأضاف كليفرلي، عبر تغريدة نقلتها وزارة الخارجية البريطانية، أن ممارسات تقويض العملية الانتخابية ستسبب المزيد من المعاناة للشعب الليبي، الذي تحمّل حتى الآن الكثير من المعاناة.
وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الشعب الليبي يستحق ممارسة حق التصويت، لاختيار ممثليهم بالسلطتين التنفيذية والتشريعية.
وشدد كليفرلي على جميع المرشّحين المشاركين في الانتخابات التصرف بحسن نية قبل الانتخابات وأثناءها وبعدها، والموافقة على تنحية الخلافات الحزبية جانبا، وقبول النتائج.
وحذر وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقوضي العملية الانتخابية مؤكداً أن المجتمع الدولي لن يتردد في اتخاذ إجراءات ضدهم.
