قال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة نسيم قاواوي، إن ليبيا أصبحت مرتعًا للجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، مع استمرار تدفق الأسلحة الذي يطيل الأزمة.

وذكر قاواوي خلال كلمة أمام مجلس الأمن الثلاثاء، أن عدم الاستقرار في ليبيا منذ 13 عاما أنهك الشعب وأضعف المؤسسات، وأن ما يحدث في ليبيا مسؤولية مشتركة بين المجموعة الدولية خاصة الذين شاركوا في صراع المصالح والنفوذ داخل البلاد.

وأشار مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة إلى أن دولته تدين كل الجرائم أيا كان مرتكبها وأيا كان المجني عليه في ليبيا، مؤكدا على مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وأن على المحكمة الجنائية الدولية أن تثبت أنها ليست أداة في أيدي بعض الدول وتخضع لتهديداتهم.

وأضاف قاواوي أن التعاون مع المحكمة الدولية يجب أن يقوم على مبدأ التكامل، متبعا أن البحث في الجرائم عمل تقني يجب عدم تسييسه لتحقيق أي مصالح أو الحصول على تنازلات.

وشدد على أن دعم الاستقرار في ليبيا وإيجاد حل سياسي شامل، هو السبيل الوحيد لضمان العدالة وإقامة دولة القانون.