قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إن الانتخابات “هي فقط التي يمكنها حل أزمة الشرعية”، التي تؤثر على المؤسسات الليبية.

وتعهدت كولونا خلال كلمتها أمام مؤتمر سفراء فرنسا في الخارج، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، بالعمل “للحد من الفوضى في ليبيا والسعي لاستقرارها”، مشيرة إلى ضرورة إتباع نهج “الدبلوماسية القتالية” في الوقت الراهن، وفق قولها.

وأضافت وزير الخارجية، أن تقييم فرنسا لحل الأزمة في ليبيا تقييم صحيح ، وأن الليبيين يريدون إحراز تقدم، و”يجب علينا مساعدتهم في ذلك”، وفق ما جاء في نص الكلمة التي نشرتها وزارة الخارجية الفرنسية.

يشار إلى أن الخارجية الفرنسية أيدت تعيين الأمين العام للأمم المتحدة للدبلوماسي السنغالي عبدالله باثيلي مبعوثا أمميا إلى ليبيا ، موضحة أن قيادة البعثة في ليبيا على مدى العامين الماضيين كانت فوضوية، مفيدة بأنّه قد حان الوقت لأن يكون لدى الأمم المتحدة شخص يتولي زمام المفاوضات بشأن ليبيا، وفق قولها.