قال وزير النفط والغاز، محمد عون، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، يرفض مقابلته, و يساعد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط صنع الله في “الخروقات والتجاوزات” التي يرتكبها داخل المؤسسة.

عون في تصريحات صحفية، الأحد، قال إن الوزارة طلبت أن تجتمع مع رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة عدة مرات، ولكنه رفض مقابلة وزير النفط والغاز بشكل خاص، مشيراً إلى أنه لا يوجد هناك أيّ لقاءات بينهما، إلا في اجتماعات مجلس الوزراء.

وأضاف عون، في تصريحاته الصحفية، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة لا يستجيب لقرارات إيقاف صنع الله من رئاسة المؤسسة، مضيفاً إلى أن كل الرسائل والقرارات المقدمة من قبل الوزارة لإيقاف صنع الله قوبلت بالتجاهل.

وعن مذكرة هيئة الرقابة الإدارية التي ألغت قرارات عون بوقف صنع الله، قال وزير النفط إن مجلس النواب يعترف فقط بعبد السلام الحاسي رئيساً لهيئة الرقابة الإدارية، مضيفاً بأن الرسالة المقدمة من قبل هيئة الرقابة الإدارية برئاسة سليمان الشنطي ضد قرارات وقف صنع الله غير قانونية.


وشدّد عون بأن المؤسسة الوطنية للنفط تتبع وزارة النفط والغاز، وإن الوزارة لها السلطة المطلقة للإشراف على عمل المؤسسة، مؤكداً على أن وزير النفط يحقّ له إيقاف رئيس المؤسسة في حال وجدت هناك تجاوزات.

وأعرب عون، عن استيائه من التجاوزات الصادرة من صنع الله، ومن ذلك حسبه تعليمات لإدارة المحاسبة، بأن تحتفط المؤسسة الوطنية للنفط بإتاوات وأموال تقدر بمليارات الدولارات على حد تعبيره.

كما اتهم الوزير صنع الله ببيع حصص شركات أجنبية إلى أخرى باعتماده على رسالة من رئيس المجلس الرئاسي السابق فايز السراج على الرغم من أن هذا العمل من اختصاص مجلس الوزراء.