نقلت مصادر صحفية عن عيسى عبد المجيد المتخصص في الشأن الإفريقي، مقالاً عن التمدد العسكري الروسي في دول الطوق.
وذكر عبد المجيد، أن هناك تدخلا عسكريا روسيا في دول الطوق، بإقامة قواعد عسكرية في دول الساحل والصحراء، وزرع جواسيس يعملون على زرع الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار لتلك الدول.
واستدل عبد المجيد في حديثه بالتدخل الروسي في تشاد، والتمويل المباشر للمتظاهرين ضد فرنسا، ورفع العلم الروسي وحرق العلم الفرنسي، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تمهد إلى تدخلها عسكرياً، كما تدخلت في ليبيا والسودان ودول أخرى.
ولفت المتخصص في الشأن الإفريقي، إلى أن التدخل عسكري الروسي هدفه الحصول على الموارد الاقتصادية في دول الطوق الغنية، عبر توظيف قوات فاغنر الروسية.
وطالب رئيس الكونغرس التباوي، الحكومات والمنظمات الدولية باتخاذ التدابير لمنع التمدد العسكري الروسي في القارة السمراء ودول الطوق، موضحًا أن تمدد موسكو سيعطي فرصة للمجموعات الإرهابية لاستعادة نشاطها.
كما دعا عبد المجيد، الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والافريقي، إلى ضرورة حسم مسألة التوسع الروسي في دول الساحل والصحراء.