قال عميد بلدية الكفرة المكلف “مسعود عبد الله” الأربعاء إن أعداد النازحين إلى بلدية الكفرة جراء الحرب في السودان بلغ أكثر من 200 ألف نازح سوداني من بينهم أطفال قصر وعائلات بالإضافة لعدد سكان البلدية البالغ عددهم 65 ألف مواطن وذلك بعد انتقال الصراع المسلح من الخرطوم إلى إقليم دارفور والمناطق المحاذية للحدود السودانية التشادية الليبية. وأكد عميد البلدية في تصريح صحفي لشبكة لام، مخاطبة الحكومات والجهات المسؤولة وكل الأجهزة الأمنية للتدخل دون أي استجابة، مشيراً إلى أن مشاكل أمنية وصحية، تعاني منها البلدية وأن أغلب هؤلاء النازحين من ذوي السوابق الذين فروا من سجن “كوبرا” بالعاصمة الخرطوم. وأضاف عميد البلدية أن النازحين ملؤوا شوارع الكفرة، وأن المواطنين يقدمون لهم مساعدات بسيطة من أكل وشرب وأدوية حيث أصبح أعداد النازحين عبئاً كبيراً في المجال الصحي عبر أكثر من 600 حالة من النازحين على مستشفى البلدية يوميا. عبد الله أضاف أن دولة السودان لا يوجد بها حكومة للتواصل معها للتنسيق على ترحيل عدد من المهاجرين الذين قد يكون من بينهم أناس ليسوا من التعداد السكاني السوداني، يحتمل قدومهم من أماكن أخرى، مستغلين التدفق للنازحين للدخول إلى ليبيا، محذراً من استمرار تدفقهم.