استنكر رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، الثلاثاء، المواجهة المسلحة التي اندلعت مساء الاثنين، مسفرة عن عدد من القتلى، واصفاً إياها ب-“سلسلة الانفلات الأمني”.

وأضاف صوان في منشور له، أن ما حدث يؤكد فقدان الحكومة منتهية الولاية سيطرتها على الملف الأمني، مشيرًا إلى إهمالها تقديم أي رؤية لإصلاحه، وفق تعبيره.

وحذر رئيس الحزب مما وصفه باستغلال الحكومة لأموال الدولة وتحويلها للمجموعات المسلحة إلى قوة حماية خاصة بها لتستمر في السلطة خارج إطار القانون، حسب وصفه.

وأشار محمد صوان إلى أن الحكومة منتهية الولاية رفضت التوافق الذي جرى بإرادة ليبية ونتج عنه تشكيل سلطة تنفيدية جديدة ومسار دستوري يفضي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، موضحا أن تشبثها بالسلطة ورفضها للتدوال السلمي يعد حالة غير مسبوقة، وأن الدفع بالمجموعات المسلحة نحو التصارع، يجعل من استمرارها تهديدا للعملية السياسية.

يذكر أن منطقة شارع الصريم وسط العاصمة طرابلس، شهدت الاثنين، اشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص.