دعى رئيس الحزب الديمقراطي، محمد صوان، الخميس، الأطراف الدولية والمحلية وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة إلى مزيد من تفهم الوضع الذي تشهده ليبيا.

وطالب صوان، المعنيين بالتعاطي بإيجابية مع بوادر التوافق، غير المسبوق بين مجلسي النواب والدولة بما يعزز احترام السيادة الليبية وما نتج عنها من قرارات.

وأكد رئيس الحزب الديمقراطي ، على أهمية اتخاذ موقف موحد، بعيدا عن ما وصفه بـ “الحياد السلبي”، الذي يترك مساحات لتمسك كل طرف بموقفه ويتحرك من خلاله المعرقلون، الأمر الذي يدفع نحو عودة المشهد إلى التأزيم وهو ما لا يتمناه الجميع، وفق تعبيره.

وأشار صوان إلى أن استمرار هذه المواقف يرتب على المجتمع الدولي مسؤولية تجدد عودة الصراع، مضيفاً أنه “في حال كانت الانتخابات هي مطلب الجميع محليا ودوليا، وإذا كان من المستحيل أن تجرى قبل شهر يونيو وهو الموعد النهائي لحكومة الوحدة الوطنية، فإنه يصبح من البديهي أننا نحتاج لأن تستلم الحكومة الجديدة مهامها لقيادة البلاد وأن تعمل على تهيئة الظروف لإجراء الاستحقاق الانتخابي”.