يعتبر “المنخفض الصحراوي” أو “الغبار” وهو عبارة عن رياح قوية تحمل الأتربة في الجو؛ من أحد المسببات الرئيسة للحساسية، حيث يثير حساسية الجهاز التنفسي من الأنف مرورًا بالحلق والقصبات الهوائية وصولًا إلى الرئتين مسبباً الربو الشعبي والقصبي.

ولا بد من التنبه إلى أهمية الوقاية في الأجواء المغبرة من خلال اتباع النصائح كـ عدم التعرض للغبار، وإغلاق الشبابيك سواء في البيوت أو السيارات.

ولا بد أيضاً من الاهتمام بنظافة المنزل من الأتربة، وأن يكون تنظيف المنزل بالماء للتخلص من الغبار، حيث يعتبر الأطفال أكثر تأثرا من البالغين في هذه الأجواء؛ لذلك يجب عدم إخراجهم من المنزل.

هذا ويكون تأثير الغبار شديدا على كبار السن ومرضى الربو والجهاز التنفسي، الذين ينبغي عليهم  عدم الخروج من المنزل.

وينبغي على مرضى الربو والجهاز التنفسي تناول علاجاتهم الموصوفة من الطبيب، وفي حال تفاقم الحالة ووجود ضيق شديد في التنفس فيجب مراجعة المستشفى للعلاج.

الجدير بالذكر أن هذه الأتربة تساهم في خفض كفاءة الجهاز التنفسي وتثير الرشح التحسسي وكذلك ربو القصبي التحسسي، والتربة الموجودة في الجو قد تسبب أيضًا أمراضًا رئوية مزمنة إذا استمر التعرض لها لفترات طويلة.