كشف أحد مديري الشركات المتعاقدة مع وزارة الصحة أن أغلب الشركات يتعرضون للابتزاز من موظفين بوزارة الصحة، لتسوية أوضاع المشاريع المتعاقد عليها فترة الوكيل العام السابق لوزارة الصحة “محمد هيثم”.

وذكر المصدر خلال تصريحات صحفية، أن هناك العديد من الشركات التي قامت بتنفيذ بعض المشاريع دون الانتهاء من التعاقد مع وزارة الصحة، رغم وجود رسائل تكليف مبدئية لشركات من قبل الوكيل العام السابق للوزارة؛ ما وضع الشركات في صراع مع إدارة المشروعات بالوزارة وبالأخص بعد توقيف مديري إدارة المشروعات بها.

وأشار ذات المصدر إلى معاناة الشركات من خطر إعلان الإفلاس بسبب عدم صرف مستحقاتها المالية في ظل الفوضى داخل الوزارة وعدم وضوح الإجراءات التي ستتخذها الوزارة أو الجهات الرقابية.

وأضاف المصدر أن الشركات تعاني من ضياع واختفاء ملفات بعض المشاريع المتعاقد عليها، ومن ضياع جميع محاضر المشاريع التي تم توقيعها سنة 2019 و2020، ومن تهرب إدارة المشروعات بالوزارة والمهندسين المشرفين على المشاريع من مسؤوليتهم بشأن حصر المشاريع المتوقفة أو التي تم إنجازها.

واستنكر المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، ما وصفه بتحجج الوزارة بعدم وجود تغطية مالية لاستكمال المشاريع المتوقفة، رغم استمرار تعاقدها بمشاريع جديدة، إضافة لتعاقدات جديدة لنفس المشاريع المتعاقد عليها سابقا دون تسوية أوضاع الشركات أو إلغاء التعاقد السابق.