اعتبر المرشح الرئاسي ،سليمان البيوضي، السبت، أن ما يحدث في ليبيا ليس جمودا سياسيا أو انسدادا، بل هناك مفاوضات غير معلنة وكل طرف يحاول أن يخرج بأكبر المكاسب، وهو ما يسميه المشري لعبة “عضّ الأصابع”.

وأشار البيوضي، خلال منشور له على الفيسبوك، إلى أن ستيفاني وصفت السلطات القائمة بالتواطؤ ضد شعبهم، في معرض حديثها عن الصراعات بين القادة الليبيين، وأنهم يتقاتلون نهارا ويتواطؤون ليلا.

وأوضح البيوضي أن السياقات الأخيرة ومحاولات التلميع من خلال التحركات المحدودة واسترضاء الشارع من كل الأطراف هي الدليل القاطع عن حجم تآكل الشرعيات.

وأضاف المرشح الرئاسي أن السلطات القائمة يريحها هذا الوضع القائم، وليست مهتمة كثيرا بما يحدث للطبقات الشعبية، خصوصا وأن القوى السياسية المتضررة من توقف العملية الانتخابية لا تمارس الضغط الكافي لفرض الانتخابات.

واختتم البيوضي قوله إن المشهد لن يستمر طويلا، ولن تتمكن قوى الحكم بالمغالبة والنهب والفساد من الاتفاق على تقاسم الغنيمة، وسيحتاجون لأبناء الفقراء قريبا ليتقاتلوا بشعارات جديدة، وأعتقد أن الحركة الشعبية ستفاجئهم بخياراتها وسيعاد مشهد “1 يوليو” بشكل قاسٍ.