أكد دبلوماسيون أن روسيا والولايات المتحدة تعرقلان تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وأضافت المصادر الدبلوماسية، في تقرير لـ “فرانس برس”، أن موسكو تشترط تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا، بينما تريد واشنطن إبقاء الأميركية ستيفاني وليامز على رأس هذه البعثة بالإنابة.

وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية، أن بريطانيا طرحت في وقت سابق، مشروع قرار يمدّد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 15 سبتمبر، على التصويت في مجلس الأمن، إلا أن التصويت أرجئ في اللحظة الأخيرة إلى أجل غير مسمى.

وأشار التقرير إلى أن الدبلوماسيين أكدوا، أنّ إرجاء التصويت صار بسبب اعتزام روسيا استخدام حقّ النقض “الفيتو” ضدّه، قبل طرحها لمشروع قرار مضاد كان مرجحاً مواجهته بنقضٍ أمريكي.

وأردف الدبلوماسيون، أن الخلاف الذي تعمق بين أعضاء الأمم المتحدة لا يعد مؤشراً جيداً لليبيين، وأنه لن يساعد مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، في مهمتها.

وجاء مشروع القرار الروسي بأن يُسمّي الأمين العام مبعوثاً جديداً دون مزيد من التأخير، كما ينصّ على تمديد ولاية البعثة حتى 30 أبريل فقط ريثما يتّضح الوضع السياسي في ليبيا بحسب المشروع يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان قد خرج مساء الأمس في جلسة للتصويت على مشروعي قرارين الأول يخص قبرص والثاني حول تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لكن الجلسة رفعت دون التصويت على القرار الخاص بليبيا، دون توضيح للأسباب قبل رفع الجلسة.