اعربت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، عن قلقها حول حالة حقوق الإنسان في ليبيا، واصفة إياها “أنها لا تزال مقلقة للغاية”.
وقالت ديكارلو، في إحاطة أمام مجلس الأمن، الأربعاء، أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لاحظت زيادة في خطاب الكراهية والتشهير والتهديدات، فضلاً عن التحريض على العنف وأعمال العنف ضد النشطاء والصحفيين والفاعلين السياسيين، بمَن فيهم النساء.
وأوضحت ديكارلو, أن الجهات الحكومية وغير الحكومية في ليبيا استمرت في الاعتقال والاحتجاز التعسفي لنشطاء حقوق الإنسان.
واضافت ديكارلو، أن السلطات الليبية تواصل اعتراض المهاجرين واللاجئين في البحر ونقلهم إلى مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية، حيث يقال إنهم يعانون انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. كما تم الإبلاغ عن حالات وفاة في الحجز، وتعذيب، وتجويع، وابتزاز.
يذكر أن جماعات مسلحة تابعة لحكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية قامت باحتجاز وزيرين من الحكومة الليبية بشكل تعسفي دون اي سند قانوني، ومنعهما من السفر إلى طبرق لتأدية اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.