ازدادت حدة التوتر بين معسكر خليفة حفتر وأنصار سيف الإسلام القذافي في الجنوب الليبي.

فآخر تداعيات الأزمة، ما تداولته وسائل الإعلام من أنباء عن انشقاق اللواء القيادي البارز في معسكر الرجمة “المبروك سحبان” وانضمامه إلى سيف الإسلام القذافي.

وتزامن هذا الحدث مع أنباء عن تحرك لرتل كبير من الآليات العسكرية التابعة لحفتر باتجاه مدينة سبها.

ترشح سيف، وانقسام في صفوف حفتر.

فعقب ظهور سيف الإسلام القذافي مؤخراً في الجنوب الليبي وإعلانه ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة.

شنت وسائل إعلام موالية لحفتر حملة إعلامية ضد سيف القذافي وقالت إن مقاتلي اللواء 32 معزز ومليشيات قبلية أخرى يتولون مهمة حمايته كما تداول بعض النشطاء في الجنوب الليبي أنباء عن قيام مجموعة فاغنر الروسية بحماية سيف القذافي.

ما رآه بعض المحللين تخليا من الكرملين عن خليفة حفتر، واصطفافا بجانب سيف الإسلام نجل الرئيس السابق معمر القذافي.

قبائل فزان: إيقاف بشر بلطجة.

وبعد ظهوره مبتسما خلف سيف الإسلام أثناء تقديمه لطلب ترشحه، أصدرت غرفة عمليات الكرامة أوامراً بالقبض على “محمد بشر” مدير أمن سبها.

الأمر الذي قابله استياء من رئيس المجلس الأعلى لقبائل فزان “علي ابوسبيحة” والذي بدوره وصف أمر القبض الصادر من معسكر الرجمة بالأعمال البلطجية والميليشياوية حسب وصفه.

وفي وقت سابق من العام الجاري رفض حفتر طلباً بالإفراج عن عشرات الشباب من قبيلة القذاذفة الذين اعتقلتهم مليشياته في سرت بعد السيطرة على المدينة سنة 2020.

ومن هذه الأحداث يرى خبراء أن الخلاف محتدم بين معسكر الرجمة وأنصار القذافي، ولكن السؤال الأهم: هل سيشهد الجنوب الليبي صراعاً عسكرياً بينهما؟.