كشف تقرير نشرته مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين وجود تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية للمهاجرين غير الشرعيين في ليبيا، مؤكدا أن برامجها تساعد في إحداث فرق من خلال الطب النفسي المقدم إلى المتضررين من المهاجرين غير الشرعيين في العاصمة طرابلس.
وتابع التقرير أن المفوضية تعمل على مساعدة هؤلاء على التعامل مع تحديات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب المتفشيين بشكل كبير بعد تفشي الوباء وتلك الحملات الأمنية.
وبينت المنظمة أن التعطل الشديد لخدمات الصحة العقلية بسبب القيود الصارمة المفروضة على الحركة صعّب على الناس الحصول على المساعدة والعلاج، في وقت يعتمد فيه جل المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا على الأعمال المؤقتة لإعالة أنفسهم وأسرهم وهو ما انحسر كثيرًا بسبب هذه القيود.
يشار إلى أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين نشرت تقريرا مفصلا حول تسبب تفشي وباء كورونا والحملات الأمنية الأخيرة ضد وجود المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا بتأثيرات كبيرة على صحة هؤلاء العقلية.
