نشرت صحيفة “العربي الجديد” نقلاً عن مصادر مصرية إن مصير الانتخابات الرئاسية الليبية “بات شبه محسوم بالتأجيل”، مضيفة أن الجانبين الفرنسي والإيطالي باتا متوافقين بدرجة كبيرة على التأجيل في ظل صعوبة إتمام العملية الانتخابية في الموعد المحدد في 24 من ديسمبر الجاري.

وأوضحت المصادر أنه على الرغم من عدم إبداء الجانب الأميركي موقفه النهائي بالموافقة على تأجيل الانتخابات الليبية، إلا أن المؤشرات القادمة من واشنطن تسير في اتجاه عدم رفض التأجيل وأكدت المصادر أن “تنسيقاً مصرياً فرنسياً إيطالياً يجرى في الوقت الراهن، لدفع واشنطن لتبني رؤيتهم نحو تأجيل الانتخابات”.

فيما نقلت جريدة “القدس العربي” تحذير المتحدث باسم الأمين العام “ستيفان دوجاريك” من قضايا “مقلقة” عديدة بشأن الانتخابات الليبية ولم تذكر الجريدة ماهيّة تلك القضايا ولكنها أشارت إلى التطورات الأمنية الأخيرة التي شهدتها الساحة الليبية والمتمثلة في ما أقدمت عليه قوات تابعة لمليشيا حفتر من محاصرة لمقر محكمة “سبها”، لمحاولة تعطيل النظر في طعن قدمه سيف الإسلام القذافي ضد منع ترشحه لانتخابات الرئاسة.

وكذلك تعرض مراكز الاقتراع، إلى عملية سطو مسلح، واختطاف موظف من مركز انتخابي، وفق ما أعلنته مفوضية الانتخابات، في تصرفات تهدد إجراء العملية الانتخابية في موعدها المقرر فهل ستشهد الانتخابات الرئاسية تأجيلاً وفق هذه المعطيات أم إنها مشاكل عرضية ستتلاشى مع حلول يوم الإقتراع.