قال عضو المجلس الأعلى للدولة سعد بن شرادة، السبت، إن موقف السفير الأمريكي ريتشالد نورلاند كان منذ البداية لا يريد الاستقرار في ليبيا، مضيفا أنه كان هو أول من وقف ضد الاتفاق الليبي الليبي في فبراير الماضي بحجة “عدم الشفافية”.
وأضاف بن شرادة، في تصريح خاص لشبكة لام، “لا نلوم السفير الأمريكي على تدخلاته السلبية في ليبيا؛ بقدر ما نلوم أنفسنا، لأننا نحن من فتح الأبواب لسفراء الدول الخارجية بارتباطهم بمؤسسات مدنية وبلديات ومجموعات شبابية في البلاد”، وفق قوله.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للدولة، أن الحل الأمثل هو إغلاق آذان الليبيين عن تصريحات سفراء الدول المتدخلة في الشأن الليبي والتي أربكت المشهد كثيرا من عام 2014.
يذكر أن السفير الأمريكي ريتشالد نورلاند، ناقش الأسبوع الماضي، خلال اجتماع مع سفير الإمارات العربية المتحدة في ليبيا محمد علي الشامسي، إجراء عملية الانتخابات في أقرب وقت.