حمل رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الأربعاء، الحكومة منتهية الولاية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة، المسؤولية عن كل قطرة دم تسفك بسبب إصراره على الحكم بالقوة، وفق قوله.

وقال باشاغا، خلال خطاب متلفز، إن ‏الوضع خطير جدًا ولا يمكن لأي وطني غيور أن يرضى باستمرار هذه الفوضى إلى ما لا نهاية، مشددا أنه لا يمكن رهن مستقبل ‎ليبيا لهوى شخص ومجموعة من أسرته يتحكمون في مصير ليبيا.

وأضاف رئيس الحكومة الليبية، أن ‏‎ليبيا دولة حرة لا تقبل الديكتاتورية والاستبداد، قائلا “لن نكون عبيداً لشخص أو عائلة ولن نفرط في التداول السلمي للسلطة”.

وأردف باشاغا، أنه وبعد مرور 6 أشهر ونحن نمد أيدينا للسلام، ترد علينا الحكومة المنتهية الولاية بالتصعيد والوعيد والقتل والاعتقالات لكل معارض لها، داعيا كافة الليبيين التصدي لهذه المجموعة المارقة التي تنشر الفتنة وتسعى للفوضى وتدفع البلاد للحرب والقتال.

وأوضح رئيس الحكومة الليبية قائلا “لم أفرض نفسي على الليبيين وتشرفت بثقة ‎مجلس النواب وتزكيات ‎مجلس الأعلى للدولة وبإمكانهم سحبها مني في أي لحظة، ولن أتردد في الاستجابة لها”.

يذكر أن مجلس النواب الليبي، منح الثقة للحكومة الليبية في مارس الماضي، بأغلبية 92 صوتاً من أصل 101 نائب حضروا الجلسة.