قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا الإربعاء، إن تقرير الشفافية المالية الصادر عن الخارجية الأمريكية، يوضح حجم الفساد المالي في الحكومة منتهية الولاية.

وأكدّ باشاغا عبر تغريدة له، على ضرورة إنهاء ممارسات حكومة الدبيبة، مشيرًا إلى أن الحكومة الليبية ستعمل على تحقيق ذلك، وأن الحكومة الليبية ستركز على تطبيق مبدأي المحاسبة والشفافية والامتثال في كل مؤسسات الدولة، والعمل وفقا لميزانية معتمدة من مجلس النواب

وشددّ رئيس الحكومة الليبية، على ضرورة استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط والحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد من خلال آلية واضحة لإدارتها بما يعود بالنفع على الشعب الليبي مباشرة، مشيرًا إلى أن إرساء الديمقراطية يمرّ عبر تحقيق الاستقرار المالي

وفي هذا الصدد أفاد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي في تصريح خاص لشبكة لام بأن الشفافية منعدمة في نشرات المصرف المركزي، فضلا عن تقارير ديوان المحاسبة والهيئات الرقابية

واعتبر العرفي أن الدبيبة والكبير شخصان يدوران في نفس الفلك، ويمثلان أكبر منظومة للفساد، مشيرًا إلى أن إقالة الصديق الكبير من منصبه سيكشف عن كوارث منذ عام 2012 تحدث بالمصرف المركزي

وأشار العرفي في تصريحه إلى أن الدبيبة والكبير أجرما في حق الدولة الليبية، والليبيين، وجعلوا ليبيا دولة رأسمالية بالدرجة الأولى.