قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الأحد، إنه لن يسمح بانقسام الوطن، مؤكدًا حرصه على جمع شتات الوطن، حيث تشكلت الحكومة بتوافق ليبي ليبي وبإرادة ليبية خالصة، معتبرًا استخدام القوة للبقاء في السلطة نوع من الإرهاب والقمع.
وأضاف باشاغا، خلال كلمة مصورة وجهها للشعب الليبي، أن الحكومة لم تقفل الطرق ولم تقتحم المنازل ولم تصدر أوامر قبض ضد من يعارضها، وفتحنا قنوات التواصل مع المعارض لنا، إيمانا بمبدأ التداول السلمي على السلطة.
ولفت رئيس الحكومة الليبية إلى عدم قبوله ورضاه بأن يفرض كائن من كان نفسه على الليبيين بقوة السلاح.
وأوضح باشاغا أنه لم يأت للانتقام، بل لرد الاعتبار للمواطن الليبي، مؤكدًا على بناء الدولة بسواعد المؤيدين وتعاون المعارضين، ويجب أن نتحلى بالشجاعة لتأمين وجود ليبيا ومستقبلها، ومن كان ولاؤه للأشخاص أو مصالحه الشخصية أو باع الوطن بالدينار والدولار فهذا خياره.
وتعهد رئيس الحكومة الليبية بالعمل بقوة على تهيئة المتطلبات اللازمة لإجراء الانتخابات، لافتًا إلى أنه لن يضيع الوقت في محاسبة بعضنا البعض لأن الوطن في خطر ولا يحتمل مزيدًا من الصراعات.
وشدد باشاغا على عدم التفريط في ليبيا أو تركها للسماسرة والفاسدين الذين يعتقدون أنهم سيستمرون في الحكم بالسلاح وشراء الذمم بالمال الحرام.