حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف”، من عدم قدرة نحو 4 ملايين شخص ليبي من الحصول على مياه صالحة للشرب، اذا لم تتم معالجة هذه المشكلة وايجاد حلول ناجعة أو تطبيق التي وضحتها المنظمة، عبر صيانة قنوات التوزيع والآبار والسدود ومحطات النهر الصناعي.

وكشف تقرير للامم المتحدة ، إلى أن 17 دولة من أصل 22 دولة عربية تعيش على خط الفقر المائي، بينها 12 دولة تحت هذا الخط، و16 دولة مهددة بالجفاف بحلول العام 2040 من أصل 33 دولة حول العالم.

واشار متخصصون إلى ضرورة التوجه لخطط بديلة لتأمين وتنويع مصادر الإمدادات المائية، وذلك بتركيز محطات تحلية مياه على الشريط الساحلي الذي يمتد على طول ألف و770 كيلومتر، حتى تستطيع ليبيا الخروج من هذه الازمة

ونشر معهد “بوتسدام” الألماني لبحوث توقع تقلبات المناخ أن 40 في المائة من سكان العالم سيعانون من شح المياه بسبب تغيرات المناخ في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

ونبه البنك الدولي إلى أن هذه الازمة تتعلق بتغيرات المناخ، والنمو السكاني السريع، وضعف البنية التحتية، والاستعمال الجائر لموارد المياه المحدودة أصلا في قطاع الزراعة، الذي يستهلك نحو 80 في المائة من حجم استخدام المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)، إن نصيب الفرد الواحد من المياه العذبة بنسبة 10 في المائة من متوسط استهلاك الفرد الذي يقدر بـ 1000 متر مكعب سنويا.

وبحسب منظمة (الفاو)، فإن الموارد المائية في المنطقة تتعرض لضغوط متزايدة بسبب الارتفاع السريع في الطلب وتغير المناخ وتأثير النزاعات وتصاعد التحديات الاقتصادية.

يشار إلى أن الأمم المتحدة كشفت عن خطر شح المياه في تقرير صدر عام 2021، حددت بموجبه أن الدولة الليبية تعيش تحت خط الفقر المائي بنسبة تصل إلى 88 في المائة.