حذر النائب العام الصديق الصور من خطورة مرض حمى الوادي المتصدع على الصحة العامة بوصفه من الأمراض المشتركة وذلك باكتساب العدوى بين البشر عن طريق وخزات البعوض أو ملامسة دم وأنسجة المواشي المصابة، فضلاً عن تسببه في خسائر اقتصادية فادحة نتيجة ارتفاع نسبة نفوق المواشي عند الإصابة.

ونوه الصور خلال اجتماعه الإثنين، مع الوزراء والهيئات الرقابية ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، إلى أن تحقيقات النيابة العامة حددت مكمن المشكلة، وأكدت المعلومات على قصور عمل الجهات الأمنية والعسكرية المعنية بحماية المسالك الحدودية، مما سهل إدخال المواشي من دول الجوار إلى البلاد دون الحصول على الأذونات اللازمة لاستيراد الحيوانات وخضوعها لإجراءات الحجر البيطري وتنفيذ مسحات الرصد الوبائي للأمراض الحيوانية.

وأضاف النائب العام أن إجراءات النيابة العامة في حد ذاتها غير كافية لمجابهة التفشي بعد تجاوز عدد الحالات المستوى المتوقع.

وأكد النائب العام على أن أي تقصير أو إهمال يتسبب في اعتلال الأمن الصحي للبلاد سيكون محلا للملاحقة الجنائية.