كشف موقع المونيتور الإخباري الأمريكي نقلا عن مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة بايدن أخطرت الكونغرس الشهر الماضي بشأن خطتها لاستئناف التواجد الدبلوماسي في ليبيا، مشيرا إلى أن العملية قد تستغرق من عام إلى عامين، وذلك لتجهيز منشأة دبلوماسية مؤقتة في العاصمة طرابلس.
وأشار الموقع إلى أن واشنطن تستعد لاستعادة التواجد الدبلوماسي في ليبيا، بعد قرابة العقد من مغادرتها لليبيا، رغبة في دفع المساعي التي ترعاها الأمم المتحدة لإرساء الاستقرار وإجراء انتخابات وطنية من ناحية، ولمواجهة النفوذ الروسي المتنامي في ليبيا وإفريقيا من ناحية أخرى.
وذكر أن إدارة بايدن طالبت الكونغرس بتخصيص مبلغ 57.2 مليون دولار من موازنة العام 2025 لتمويل وجود دبلوماسي أكبر في ليبيا، بما يشكل تكاليف الممتلكات والسفر والأمن للمنشأة المتواجدة في ضواحي العاصمة طرابلس.
وأضاف أن المصدر أوضح أن تلك المنشأة لن تكون السفارة الرسمية للولايات المتحدة، على الأقل في المستقبل المنظور، لكن سيستخدمها الدبلوماسيون الأميركيون المعنيون بليبيا، والمتواجدون في تونس، لإجراء رحلاتهم الأطول والأكثر تواترا إلى ليبيا.