نشرت صحيفة العربي الجديد، الأحد، ترحيبا للمملكة المغربية بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” للسنغالي “عبد الله باثيلي” ممثلاً خاصاً له ورئيساً لبعثة الدعم للأمم المتحدة بليبيا ونقلت الصحيفة عن الخارجية المغربية تأكيد مواصلتها الانخراط في الجهود الدولية لإحلال الأمن والاستقرار في ليبيا، لافتة إلى أن المغرب احتضنت التوقيع على الاتفاق السياسي للصخيرات، كما استضافت حوارات بوزنيقة بين الأطراف في ليبيا. وأكدت الخارجية المغربية خلال الأسابيع الماضية على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا في موعدها، معتبرة أنَّ الحل للأزمة يجب أن يمر عبر الانتخابات التي كانت مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأنها تظل استحقاقاً مهماً لـحسم مسألة الشرعية في ليبيا بحسب الصحيفة. وتسعى الرباط لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء الليبيين، من خلال فتح الحوار معهم وتوفير الأجواء لذلك، والمراهنة على أنَّ الحل لا يمكن أن يكون إلا ليبياً، وأنّ الصعاب لن يتم تجاوزها إلا بالحوار الهادئ وتغليب المصالح الليبية، وفق الصحيفةولفتت الصحيفة إلى استقبال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لكل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والمبعوث الأممي السابق يان كوبيش، وقبلهم نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي. جدير بالذكر أن الخارجية المغربية أكدت في وقت سابق دعم المملكة كل فرص التواصل والحوار بين الفرقاء الليبيين، من أجل إرساء السلام والاستقرار في البلاد، وأنّ اللقاءات التي تستضيفها الرباط حول الملف الليبي تدخل “في إطار الجهود التي تبذلها المملكة بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، لأجل الاستمرار في مواكبة الحوار الليبي والمساهمة في حل الأزمة.