قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن الموقف الفرنسي في مؤتمر باريس، الداعي لإجراء الانتخابات على أساس هذه القوانين “المعيبة”، لا يدعمه سوى مصر.

وأضاف المشري في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول إن موقف الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، حسبما تم إطلاعهم به، يتمثل في أنه “إذا استطعنا إجراء الانتخابات بهذه القوانين فهذا جيد، وإن كان لا بد من تعديلها فلا مشكل”.

وأضاف أن تركيا وإيطاليا لا تؤيدان إجراء الانتخابات في ظل قوانين معيبة، وتعتبران إجراءها بهذا الشكل سيؤدي إلى الحرب وتقسيم البلاد.

وشدد على أن المجلس الأعلى للدولة “يريد انتخابات على أساس قوانين سليمة، لكن فرنسا ومصر تحاولان تصويره كمعرقل للانتخابات”.

وحول دعوة باريس لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، أشار المشري إلى أن “فرنسا ساعدت حفتر بالسلاح والتقنية، والآن تساوي بين القوات التركية التي جاءت بشكل شرعي، والمرتزقة والمجرمين الذي ساعدوا حفتر في عدوانه على طرابلس”.

واعتبر المشري، أن شركة توتال الفرنسية للنفط والغاز المتضرر الأكبر من عودة الحقوق إلى تركيا وليبيا في حوض شرق البحر الأبيض المتوسط.

وقال: “ليبيا وتركيا متفطنتان لهذه المؤامرة (الفرنسية) ولن تنجح، وسنعزز علاقاتنا مع أنقرة”.