أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض، السبت، أن الزيادة الأسبوعية في مؤشر نسبة الوفيات في ليبيا بسبب كورونا إلى 1.51% يدعو للقلق، ويعكس الخلل في قدرة المنظومة الطبية على تشخيص وعلاج الحالات.

وأشار المركز، في تقريره الوبائي الأسبوعي لجائحة كورونا، إلى انتشار المرض بشكل بطيء في معظم المناطق كما تشير إليه التغيرات الأسبوعية في أعداد الحالات النشطة، مضيفا أن استقرار مؤشر التكاثر RT على أقل من 1,0 لمدة أكثر من شهرين هو دليل على تحسن الوضع الوبائي العام.

وأضاف المركز، أن الوضع الوبائي في ليبيا يشهد استقرارا هذا الأسبوع نتيجة تحسن الوضع في مناطق غرب البلاد وتباطؤ انتشار المرض في المنطقة الشرقية.

ولفت المركز إلى أن معظم المناطق في ليبيا تشهد انخفاضا أو استقرارا في عدد الحالات المصابة بكورونا المسجلة أسبوعيا، مؤكدا أنه جرى في طرابلس والكفرة تسجيل أكثر من 100 حالة لكل 100 ألف مواطن.

وأكد المركز أن عدم تسجيل أي حالات في عديدٍ من المناطق يرجع إلى قلة عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها يوميا وسوء توزيعها جغرافيا، والتي تشكل عائقا لقراءة الوضع الوبائي بصورة دقيقة.

وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض أعلن، الجمعة، تسجيل 569 إصابة جديدة بفيروس «كورونا المستجد»، و1397 حالة شفاء، و17 وفاة، إضافة إلى 196 حالة حرجة.