دعا المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي جميع الأطراف الليبية على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار، والحيلولة دون اندلاع موجة عنف جديدة، وذلك بعد اشتباكات شهدتها طرابلس، منتصف الشهر الماضي.
وقال المجلس الوزاري، في بيان له الأربعاء، إن التطورات والاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس في 15 مايو الماضي مثيرة للقلق، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس والتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية العليا، مشددين على الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار وعدم خرق الاتفاق.
واشار المجلس أن جميع قراراته تصب نحو تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، وضمان سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ووقف التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مؤكدا على مساندة الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم «داعش» الإرهابي، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.
يشار إلى أن الاجتماع كان برئاسة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، و بمشاركة الوزير البحريني عبداللطيف الزياني، ونظيره الوزير القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الوزير الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، وخليفة الحارثي وكيل الخارجية البحرينية، وخليفة المرر وزير الدولة الإماراتي.