في دار كريستيز الشهيرة للمزادات، أُعلن بيع أول” قطعة فنية رقمية بحتة” مقابل مبلغ 69 مليون دولار، حيث حصل المشتري على ملف رقمي من 5000 صورة مجمعة.

ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية

تُعتبر القطع الفنية المشفرة، عاملاً لانبعاث ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكربون، المسببة في تسخين الكوكب، فعمليات بيع وشراء العملات المشفرة تستهلك أرقاماً ضخمة من الطاقة.

فالرمز إن إف تي وهو رمز مميز للعملات المشفرة يمكن أن يتخذ شكل أي شيء رقمي إلى حد كبير، فالـ إن إف تي الخاص بصورة جي آي إف، لقط في صاروخ متجه للقمر، تعادل البصمة الإلكترونية لهذه الصورة شهرين من استهلاك فرد للكهرباء في أوروبا.

سجلات مالية بعيدة عن البنوك وأرقام استهلاكية ضخمة

يعمل نظام الأمان للعملات المشفرة مثل إيثيريوم وبيتكوين، بدون وجود طرف ثالث، مثل البنك، للإشراف على المعاملات. فللحفاظ على السجلات المالية الآمنة، يجبر النظام الأشخاص على حل ألغاز معقدة باستخدام آلات تستهلك الكثير من الطاقة- تسمى هذه العملية” التعدين”- وتضاف كتلة جديدة من المعاملات التي تم التحقق منها، ضمن معاملات الجهاز المستعمل في التعدين، ثم يحصل المعدن على رموز جديدة أو رسوم معاملات كمكافأة.

إلا أن هذه العملية تستهلك طاقة ضخمة فنظام الأمان إيثيريوم لوحده يستخدم طاقة كهربائية تعادل ما تستهلكه دولة ليبيا.