بدأ المبعوث الأممي الجديد في ليبيا عبد الله باثيلي، نشاطه الدبلوماسي بعد تعيينه في المنصب الجديد مؤخرا، بلقاء الرئيس السنغالي ماكي سال والرئيس الحالي للاتحاد الافريقي.

وأعلنت الرئاسة السنغالية أن الرئيس “ماكي سال” استقبل الممثل الخاص للأمم المتحدة الجديد في ليبيا عبدالله باتيلي، مشيرة إلى أن باثيلي، جاء لطلب مشورة ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي بهدف تحقيق النجاح في مهمته الجديدة ويدعم الاتحاد الافريقي الوساطة الأممية بين الأطراف الليبية خاصة في ملف المصالحة.

حيث أطلق الاتحاد مشروع خارطة الطريق الأفريقية للمصالحة الوطنية الليبية، يوليو الماضي، والتي تقوم على الرفض التام لكل أشكال تدويل الأزمة، وضرورة النأي بمسار المصالحة عن التدخلات الأجنبية.

يشار إلى ان البعثة الأممية لم تكشف بعد عن طبيعة تحركات مبعوثها الجديد الدبلوماسية المقبلة، وخطته للوساطة بين الأطراف الليبية ، وأن المبعوث الجديد باثيلي لاقى ترحيبا محليا وعربيا ودوليا لانتمائه للاتحاد الأفريقي وكونه يمثل أول توافق في مجلس الأمن الدولي منذ تسعة أشهر حول من يشغل هذا المنصب الرفيع ويعد باثيلي، تاسع من يتولى جهود الوساطة في ليبيا .

وتقود البعثة الأممية في ليبيا العديد من المسارات التفاوضية بين الليبيين، أبرزها المسار السياسي والعسكري والاقتصادي والدستوري بهدف الإعداد للانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة بعد تعذر إجرائها نهاية العام الماضي.