ناقش نائب رئيس الوزراء بالحكومة الليبية، علي القطراني، أبرز المشاكل التي تواجه سير العملية التعليمية بالمنطقة الشرقية، لتصويب سير العملية التعليمية في العام الحالي والقادم.
ووقف القطراني، السبت، خلال الاجتماع المبرم للبحث في عراقيل سير العملية التعليمية، إلى تحديد عدة نقاط لمناقشتها؛ أبرزها أزمة الكتاب، وجائحة كورونا، والعجز في المعلمين، واحتياجات المؤسسات التعليمية، وتجهيزها بالمعامل والأدراج ومعدات الطبع والتصوير، والمطالبة بالأسئلة الاسترشادية من قبل الطلاب.
وتطرق الاجتماع إلى جوانب مستحقات المعلمين المالية، وذكر خلالها المعلمين الذين لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ أكتوبر العام الماضي، إضافة إلى مناقشة التسويات والترقيات ومستحقات حرس المؤسسات التعليمية.
وناقش الاجتماع المشاكل التي تسببت بها حكومة الدبيبة في المنطقة الشرقية والجنوبية، وما ترتب عليها من إيقاف لمنظومة الامتحانات بمدينة البيضاء، مطالبين الحكومة الليبية بالمحافظة عليها وتفعيلها، وحماية أرشيف الوزارة من خلال تكوين لجنة لاستلامه ومتابعته، لضمان لتصحيح مسار العملية التعليمية بالمنطقة.
ودعا القطراني كافة مراقبات التعليم بالمنطقة الشرقية، التواصل مع وزير التعليم بالحكومة الليبية السيد جمعة الجديد، لتقديم شكواهم ومناقشة كافة المشاكل والصعوبات والعراقيل التي تواجههم، لإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأكد نائب رئاسة الحكومة وقوفه مع قطاع التعليم، مشددا على أهمية إجراء الامتحانات للطلاب في موعدها المحدد، في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.
وشدد نائب رئاسة الوزراء بالحكومة الليبية، على ضرورة إنشاء ديوان للتعليم بالمنطقة وتكليف وكيل له، لحلحلة كافة العراقيل التي تواجه قطاع التعليم.
يذكر أن الاجتماع الذي عقده نائب رئاسة الوزراء بالحكومة الليبية، السبت، بمقر ديوان رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي، كان برفقة عدد من مراقبي تعليم المنطقة الشرقية، لترتيب حلول فعالة على العراقيل التي تواجه سير العملية التعليمية بالمنطقة.