التقى نائب رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية علي القطراني الإثنين، بأهالي ووفد المسجونين الليبيين في إيطاليا، بحضور رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري ووزير الإشغال العامة نصر شرح البال، والسيدة كلوديا قازيني، كبير المحللين في المجموعة الدولية للأزمات الخاصة بليبيا، وعضو الدفاع عن الشباب الليبيين المسجونين في إيطاليا.

واستعرض الاجتماع ملف قضية الشباب الليبيين الخمسة المسجونين في ايطاليا منذ عام 2015 م، والذين صدر عليهم حكم بالسجن 30 عام من قبل القضاء الإيطالي، وأن السفارة الليبية في إيطاليا لديها العلم بهذه القضية لكنها لم تقم بأي خطوة نحو هؤلاء المسجونين.

وأشار المجتمعون إلى ضرورة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الايطالية الموقعة بين البلدين عام 2008 والاستفادة منها خاصة فيما يتعلق ببند تبادل السجناء.

وقالت “قازيني” إن هناك طعون تم تقديمها للمحاكم الأوروبية ولكنها قوبلت بالرفض دون تقديم الأسباب، وأشارت إلى أن القضاء الإيطالي يسمح باستئناف النظر في القضايا التي صدرت فيها إحكام في حالة توفر أدلة أو شهود جدد في هذه القضايا.

فيما أكد القطراني على أن هذه القضية هي قضية رأي عام ولابد من فتحها أمام القضاء من جديد، وعلى ضرورة التواصل مع رئيس مجلس القضاء الليبي السيد مفتاح القوي بالخصوص، متعهداً بمتابعة ملف القضية بشكل شخصي.

وأضاف القطراني أن الحكومة الليبية ستقوم بواجبها مع أبنائها حتى يتم الإفراج عنهم، منوهاً إلى أنه سيتواصل مع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا حول هذا الملف.

ومن جانبه أكد عضو مجلس النواب يوسف العقوري، على ضرورة التواصل مع السلطة التشريعية في إيطاليا، لتحديد موعد مع رئيس البرلمان الإيطالي لاستئناف النظر في القضية، وللتوصل إلى حل يفضي بالإفراج عن الشباب المسجونين.