أفادت صحيفة الغارديان البريطانية بأن سياسيين أوروبيين بارزين، اتُهموا بالتآمر مع خفر السواحل الليبي لصد المهاجرين الذين يحاولون عبور المتوسط إلى أوروبا بشكل غير قانوني وذلك بناء على شكوى فدمت ضدهم في محكمة الجنايات الدولية.
وذكرت الغارديان أن الشكوى وجّهت ضد رئيسة السياسة الخارجية السابقة في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” ووزيري داخلية إيطاليا الحالي والسابق ورئيس وكذلك وزراء مالطا الحالي والسابق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشكوى الجنائية التي قُدمت في “لاهاي” من قبل منظمة ألمانية غير حكومية، بالمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، وهي تتهم السياسيين بارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية.
وأضافت الصحيفة أن منظمة حقوق الإنسان الألمانية قدمت أدلة توثق 12 حادثة تم فيها اعتراض قوارب اللاجئين في المتوسط، بما في ذلك الصور الجوية والمكالمات اللاسلكية التي تم اعتراضها والتي تشير إلى تواطؤ بين السلطات الأوروبية وخفر السواحل الليبي.