قالت الدبلوماسية في المندوبية الليبية باليونسكو، صالحة العوامي، إن ما جاء في خطاب عبد الحميد الدبيبة مؤخراً تهديد بالحرب، مشيرة إلى أن الدبيبة خلق حالة من الارتباك والجمود السياسي الذي سيؤدي إلى الانقسام.

وتساءلت العوامي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء، كيف لا يملك البرلمان اختصاصاً دستوريا؟ إذاً وجود حكومة الدبيبة غير دستوري، مؤكدةً أن كلمة الدبيبة الأخيرة كان هدفها شراء ذمم البسطاء من الشباب بشعارات فضفاضة، لمزيد من كسب الوقت والتجمهر على قاعدة شعبية لإظهارها للعالم، ولكن يجب عليه احترام الشعب وعدم التهكم عليه بأساليب رخيصة حسب وصفها.

وأشارت العوامي إلى أن سبب تأخر فتحي باشاغا في تقديم تشكيلته الحكومية كان لإيجاد توافق بين الحقائب الوزارية، فهناك حقائب حساسة ولن يتم الاتفاق عليها بسهولة، كوزارة الخارجية والدفاع والمالية، وهذه الحقائب لابد من وجود شخصيات تتفق عليها جميع الأطراف، متوقعةً أن يكون عدد الحقائب الوزارية ضمن حكومة باشاغا بنفس عدد الحقائب في الحكومات السابقة.

يُذكر أن عبد الحميد الدبيبة أعلن، الاثنين، رفضه تسليم السلطة، واستعداده للتنازل عن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، على أن تجرى الانتخابات بعد أشهر وبإشراف من حكومته.